أسباب الثعلبة عند القطط واعراضها وأهم طرق العلاج
الثعلبة عند القطط من الأمراض التي قد تحدث للعديد من أنواع القطط، وتعتبر ضارة للقطط وتجعلهم في حالة نفسية غير جيدة، خاصةً عند إهمال توفير العلاج المناسب ومعرفة السبب الرئيسي الذي أدى لظهور هذا المرض عند القطة، وسوف نتعرف على أسباب الثعلبة وكذلك الأعراض الخاصة وطرق العلاج التي يمكن إتباعها في هذا المقال.
أسباب الثعلبة عند القطط
الثعلبة عند القطط هي حالة تصيب القطط و تتمثل في فقدان الشعر في مناطق معينة من جسمها، وقد يحدث هذا المرض للعديد من أنواع القطط، لوجود الكثير من الأسباب التي تؤدي لحدوثها، كما أنه يمكن أن يصيب القطط في كل الأعمار سواء كانت صغيرة أو كبيرة بشكل سهل، ومن أهم أسباب إصابة القطط بالثعلبة التالي:
- وجود حساسية غذائية: قد تكون بعض القطط حساسة لبعض المكونات الغذائية أو المكملات الغذائية، وقد يؤدي تناولها لهذا النوع من الطعام إلى ظهور حالات من الثعلبة.
- الأمراض الجلدية: بعض الأمراض الجلدية التي تصيب القطط مثل الفطريات أو الالتهابات الجلدية يمكن أن تسبب فقدان الشعر وظهور الثعلبة.
- الحساسية البيئية: قد تكون بعض القطط حساسة للعوامل البيئية مثل الغبار أو مواد التنظيف أو الرطوبة، ويمكن أن يؤدي التعرض لهذه العوامل إلى ظهور مشاكل جلدية.
- الطفيليات: وجود طفيليات مثل القمل أو القراد يمكن أن يتسبب في تهيج البشرة وفقدان الشعر.
- التفاعل مع المواد الكيميائية: قد تتعرض القطط للتفاعل مع مواد كيميائية في المكان الذي تعيش به، سواء كانت في الهواء أو المواد التي يتم استخدامها في المنزل، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل جلدية.
- الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل اضطرابات الغدة الدرقية قد تؤثر على صحة الشعر والجلد.
وإذا كانت لديك قطة تعاني من ثعلبة، يفضل أن تقوم بزيارة الطبيب البيطري لتحديد السبب الدقيق والحصول على العلاج المناسب، خاصةً وأن تأخر العلاج سوف يؤدي لحدوث المزيد من الأضرار للقطة.
أعراض الثعلبة عند القطط
يمكنك معرفة أن القط الخاص بك مصاب بمرض الثعلبة عند القطط عند ظهور الأعراض الخاصة بها لديه، خاصةً وأنها تظهر عند القطط عادةً على شكل فقدان للشعر في مناطق محددة من الجسم، وفيما يلي بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة الثعلبة بالقطط:
- فقدان الشعر: العرض الرئيسي للثعلبة هو فقدان الشعر في مناطق محددة، ويمكن أن يكون هذا الفقدان كثيف أو قليل حسب شدة المرض عند القط.
- تغير لون البشرة: قد يتغير لون البشرة الخاص بالقطط في المناطق المتأثرة بهذا المرض، وقد يظهر الجلد بألوان مختلفة مثل الأحمر أو الوردي.
- الحكة والتهيج: قد يعاني القط من حكة شديدة في المناطق المصابة، مما يؤدي إلى حدوث حكة وتهيج الجلد.
- تورم البشرة: في بعض الحالات المتقدمة لهذا المرض قد يظهر تورم في المناطق المصابة بالثعلبة.
- تشكل قشور أو قروح: قد يلاحظ وجود قشور أو قروح صغيرة على البشرة في المناطق التي تعاني من فقدان الشعر.
- تغيرات في سلوك القط: في بعض الحالات قد يلاحظ أصحاب القطط تغيرات في سلوكها، مثل زيادة التنظيف الذاتي الذي تقوم به القطط لنفسها، أو العدوانية بسبب الازعاج التي تشعر به ويكون ناجم عن الحكة.
إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض عند قطتك، فإنه من المهم أن تأخذها إلى الطبيب البيطري لتقييم الحالة وتحديد السبب الدقيق للثعلبة، وبالتالي وضع خطة علاجية مناسبة، ولا يفضل تقديم أي علاج دون إستشارة الطبيب في المقام الأول، للحد من أي أضرار قد تصيب القطط في حالة كان العلاج غير مناسب.
علاج الثعلبة عند القطط
يعد علاج الثعلبة عند القطط أمر هام للغاية، وهذا للحد من أي مشاكل صحية أخرى تصيب القطط، ويجب أن يتم هذا العلاج بعد فحص القطط بدقة من قبل الطبيب المختص وهذا لأن العلاج يتوقف على السبب الدقيق للحالة، لذلك يفضل دائماً عدم إتباع أي علاج منزلي دون استشارة الطبيب البيطري، وإليك بعض العمليات التي قد يقوم بها الطبيب البيطري لعلاج الثعلبة:
- فحص الحالة: يقوم الطبيب البيطري بفحص القطة لتحديد أماكن فقدان الشعر والتحقق من وجود أعراض أخرى، ويمكن أن يكون الفحص الجسدي والتاريخ الطبي مفيدان في تحديد السبب المحتمل.
- تحليل العينات: قد يطلب الطبيب تحليل عينات من الشعر أو الجلد لتحديد الأمراض الفطرية أو البكتيرية التي قد تكون سبباً للثعلبة.
- العلاج الدوائي: يمكن أن يشمل العلاج الدوائي استخدام مراهم أو شامبوهات خاصة بالقطط لعلاج الالتهابات الجلدية، وقد يصف الطبيب أيضاً أدوية مضادة للفطريات إذا كانت هي السبب.
- التخلص من الطفيليات: إذا كانت الثعلبة ناتجة عن وجود طفيليات مثل القمل أو القراد، يمكن في هذه الحالة أن يكون العلاج هو التخلص من هذه الطفيليات.
- تغيير النظام الغذائي: في حالات الحساسية الغذائية قد يقترح الطبيب إتباع نظام غذائي خاص لإستبعاد الأطعمة التي تسبب التحسس.
- التقليل من التعرض للعوامل المسبب لتهيج البشرة: يمكن أن يكون التحكم في البيئة المحيطة بالقطة، مثل إستخدام منظفات لطيفة وتجنب المواد الكيميائية القوية جزء من العلاج.
وقد يتبع الطبيب كل هذه الطرق لعلاج القطط من الثعلبة، أو إتباع طريقة واحدة فقط، لذا لا يمكن تحديد الطريقة المثالية للعلاج إلا من قبل الطبيب بعد الفحص الدقيق وكذلك عمل إجراءات التحاليل المختلفة.
هل ثعلبة القطط تعدي الإنسان ؟
يقلق الكثير من الأشخاص الذين يربون القطط في المنزل من أن مرض الثعلبة عند القطط قد يتنقل إليهم أو يصيبهم بأي أضرار، لذا يجب العلم بأنه عادةً لا تنتقل ثعلبة القطط إلى الإنسان، حيث أن الثعلبة تعتبر مرض جلدي خاص بالحيوانات وتتعلق بمشاكل البشرة والشعر لدى القطط.
وتكون الأسباب الرئيسية للثعلبة ذات صلة بعوامل مثل الحساسية الغذائية، والتهيج الجلدي، والأمراض الفطرية، والطفيليات، وغيرها كما وضحنا من قبل، لذا فإنه ليس لها علاقة بالإنسان، وقد تحدث الثعلبة لدى الإنسان نتيجة التعرض لبعض الأضرار والعوامل التي تساعد في ظهورها لديه.
لذا فإنه لا يمكن أن تنتقل الثعلبة من القطط إلى الإنسان، ولكن على الرغم من ذلك يجب دائماً أخذ الاحتياطات الصحية عند التعامل مع القطط في حالة الاشتباه بأي مشكلة جلدية لديها، وهذا للحد من أي أضرار قد تصيب البشرة أو إنتقال البكتيريا أو الطفيليات للإنسان.
وفي حالة حدوث أي أضرار للإنسان يفضل التأكد بالتوجه للطبيب على الفور لمعرفة العلاج المناسب وكذلك للحصول على بعض النصائح لمعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع القطط في حالة وجود أي أمراض بها.
الثعلبة عند القطط من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على القطط بشكل كبير، خاصةً وأن أعراضها كبيرة وتؤثر بشكل مباشر على صحة القطط، لذا يفضل العثور على العلاج المناسب في أسرع وقت للحد من زيادة المخاطر الصحية لها، ويمكنك الإطلاع على منتجات متجر بتيتpetite store
للحصول على أفضل المنتجات للعناية بالقطط، خاصةً وأننا نوفر منتجات كثيرة تناسب كل أنواع القطط وكل أعمارها، وكذلك تمتاز كلها بأفضل الأسعار بالمملكة.
اقرأ أيضا:
ما هي انواع القطط واشكالها بالصور
كيفية تربية القطط فى المنزل وما الذي تحتاجه
اسباب رائحة فم القطط الكريهة وكيفية التخلص منها
موسم التزاوج عند القطط وكيفية تهدئة القطط في موسم التزاوج
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات على هذا المقال. كن أول من يترك رسالة!